ومزاجي القرائي يعود ليست بالكتب الكبيرة والكثيرة لكن لا بأس.. ومن أسوأ الأمور أن يكون المزاج حاكمك
بالرغم من محبتي للأساطير ومحبتي لأدب غازي الساخر إلا أني لم أجد نفسي في الرواية.. لم تعجبني
وربما لأني لم أجد يوماً عالم الجن مثيراً أو مخيف.
كتاب جمع فيها المؤلف بعض من مقالاته المنشورة في جريدة اليوم أو في مدونته الخاصة.. لم أجد أي ترابط بينها أو أي قيمة جعلته يعيد أصدارها في كتاب (من فئة كتب مجرد هدر للورق والمال)
ما دفعني لقراءته أنه تم تقديمه من الأستاذ الفاضل نجيب الزامل وثناء الأستاذ غازي القصيبي.. لكني لم أجد فيه ما يستحق حتى أني لم أجده ساخراً
كتاب له من عنوانه نصيب 🙂
جرّد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي!
ومتى أحس الأنسان شعوراً مضاعفاً بحياته, فقد عاش حياة مضاعفة فعلاً.
عندما نلمس الجانب الطيب من نفوس الناس, نجد أن هناك خيراً كيثراً قد لا تراه
العيون أول وهلة.
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم, شيء من الود الحقيقي لهم, شيء من
العناية-غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم.. ثم ينكشف لك النبع الخيِّر في
نفوسهم, حينما يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم, في مقابل القليل الذي أعطيتهم
إياه من نفسك, متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.
أفراح الروح خواطر ورسائل من سيد قطب إلى أخته أمينة.. رسائل رقيقة تحمل أفكاراً عميقة هي ليست لها وحدها بل لنا جميعاً.. رسائل تلامس الروح والعقل وتعيد إليهما السمو.
كنت قد قرأتها سابقاً وهذه المرة إعادة وقد جاءت في وقت مناسب إذا روحي ونفسي بدأت تسأم الناس وتفقد صبرها وتطالب بالأكتفاء بنفسي.. رسائل أحتاجها كل حين إذا ستذكرني في كل مرة بمجابهة الحياة.
حراقة رواية جزائرية وقعتُ عليها في 2014 ولم أكن قد سمعت عنها شيء قبل ذلك, جذبني العنوان وتسألت عن أي شيء تتحدث.. أيضاً لم أكن وقتها أعرف إلى ماذا يشير العنوان.. حراقة الشباب الباحث عن حلم وأمل والمهاجر بعيداً عن بلد ضاق به.
لامية تعيش حياة رتيبة وهادئة وشبه وحيدة بعد أن مات والديها وأخيها وأختار شقيقها الأصغر سفيان والمتبقي الوحيد لها طريق الحراقة ومن ثم تدخل في حياتها الفتاة شريفة الغارقة في الحياة والمتمردة عليها لتنقلب حيات لامية رأساً على عقب.
الرواية لغتها جميلة وجذابة بالرغم من أن عنوانها البؤس.. وكم أحببت حديث لامية عن بيتهم المتهالك ومن مروا به على مدى قرنين من الزمن وما تركوه من أثر خلفهم أحد المارين كان طبيباً أثاره كانت محركاً ودافعاً للامية نحو الطب لتصبح بعدها طبيبة أطفال.
بعد أن أنهيت الرواية أصبحت غارقة وليومين في اليوتوب بحثاً عن أفلام تتحدث عن الحراقة وضعت بعضاً منها هنا
Save